
تطوير أول روبوت موفر للكهرباء.. ليصبح مرن ويعمل بطريقة مثيرة
طوّر باحثون أميركيون تقنية جديدة عبارة عن أول روبوت موفر للكهرباء في خطوة تمثل نهجاً جديداً لتصنيع وتشغيل الروبوتات اللينة التي تعتمد على أجسام مرنة بدلاً من الأجسام الصلبة للتحرك وتنفيذ المهام.
تطوير أول روبوت موفر للكهرباء
وحسب تقرير فقد تمكن الباحثون في جامعة برينستون الأميركية من تطوير الروبوت الجديد بحيث يكون مرناً وخفيف الوزن وموفراً للكهرباء ويتحرك دون استعمال أي أرجل أو أجزاء دوارة.
ويستعمل أول روبوت لين موفر للكهرباء مشغلات تعمل على تحويل الطاقة الكهربائية إلى اهتزازات تسمح له بالتذبذب من نقطة إلى أخرى باستعمال واط واحد فقط بحسب ما نشرته جامعة برينستون في ولاية نيوجيرسي الأميركية.
تقديم خدمات مفيدة متنوعة
يعتقد العلماء أن أول روبوت موفر للكهرباء سيقدم خدمات مفيدة في مجالات متنوعة على سبيل المثال الجراحة واستكشاف الفضاء رغم أن تصميم الأجسام الليِّنة والتحكم فيها ينطوي على تحديات هندسية تختلف عن روبوتات الأجسام الصلبة.
ونشر فريق الباحثين مجموعة من الدراسات بشأن هذا المشروع خلال العام الماضي وكانت أحدث ورقة بحثية تم تقديمها في مؤتمر معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (آي إي إي إي) الدولي بشأن الروبوتات والأنظمة الذكية لعام 2023 من بين المرشحين النهائيين للحصول على جائزة أفضل ورقة بحثية
روبوت موفر للكهرباء
ويستفيد هذا الروبوت الليّن من التأثير الكهروإجهادي الذي يحول الطاقة الكهربائية إلى طاقة ميكانيكية يمكنها تشغيل الروبوت بنبضات موقوتة بعناية.
ويمكن لنبضة واحدة أن تجعل الجسم المرن ينحني في اتجاه واحد ويؤدي النبض المختلف إلى الانحناء في الاتجاه الآخر.
وأنشأ فريق الباحثين أول روبوت لين موفر للطاقة غير مقيد تماما يتمتع بكفاءة في استعمال الطاقة مماثلة للحيوانات البرية وذلك باستعمال تصميمات إلكترونيات الطاقة المتقدمة وأجهزة الاستشعار وأنظمة التحكم المدمجة.
أنظمة روبوتية أكثر كفاءة
كما يمكن لآلة التذبذب الجديدة وهي أول روبوت موفر للكهرباء والذي يسمى “إيفايبر” تمهيد الطريق نحو جعل الأنظمة الروبوتية أكثر كفاءة في استعمال الطاقة لمستقبل يتسم بالطلب المتزايد.
وقال الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر أحد الباحثين الرئيسين في المشروع مينجي تشين في تصريحات: تحتاج الأنظمة الروبوتية المستقبلية إلى كفاءة عالية في استعمال الطاقة.
وأضاف: تُمكننا منصة إيفايبر من استكشاف التصميم المشترك الكهروميكانيكي لتحقيق أقصى قدر من كفاءة الطاقة.. بحسب ما نشرته جامعة برينستون في ولاية نيوجيرسي الأميركية.