من المتوقع أن تلبي طاقة الشمس والرياح في أستراليا كل الطلب في سوق الكهرباء الوطنية لديها، في أوقات محددة في مطلع عام 2025.

وأكد الرئيس التنفيذي لمشغل سوق الطاقة الأسترالية (أيه إي إم أو) دانيل ويسترمان، أن أستراليا تقود التحول العالمي للطاقة المتجددة، والتحديات التقنية التي تواجه إخراج الفحم والتوليد المتزامن من شبكة الكهرباء، وفق تقرير نشره موقع “رينيو إيكونومي”.

ويُقصد بالتوليد المتزامن للكهرباء مزيجاً من الكهرباء والحرارة، أو بمعنى آخر، هو: طريقة لتوليد الكهرباء والحرارة في آن واحد.

كما تسعى سوق الطاقة حالياً، للتأكد من امتلاكها الإمكانات الهندسية الكافية، لتحقيق الإنجاز الأول على مستوى العالم، بحسب المعلومات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وتسعى أستراليا لتحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وإلى ذلك تستهدف خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 43% بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات 2005.

كما وضعت هدف رفع حصة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء الوطني إلى 82% بحلول عام 2030، مع الإغلاق المبكر لمحطات توليد الكهرباء من الفحم والغاز.

إمكانات طاقة الشمس والرياح في أستراليا

يقول رئيس مشغل الطاقة الأسترالية: “عندما تفيض منظومة الكهرباء بالطاقة المتجددة، حينها يمكنها إزاحة التوليد المتزامن، ونمط الكهرباء الثابت الذي اعتمدنا عليه لمدة طويلة للغاية”.

وأضاف ويسترمان، خلال فعاليات مؤتمر الطاقة النظيفة الأسترالية في سيدني الثلاثاء الماضي: “أحرزنا تقدماً على طريق فهم ما يتطلبه تشغيل نظام كهرباء يعمل وفق مستويات عالية من الموارد القائمة على المحولات، بطريقة موثوقة”.

وتابع: “إنه عمل رائد عالمياً حقاً، وفيه نتعاون مع مشغلي النظام ومؤسسات البحث حول العالم”.

يُشار إلى أن أستراليا تتميز عن غيرها بوفرة الأراضي ومعدلات سطوع الشمس والرياح، وتعد سادس أكبر سوق للطاقة الشمسية في العالم.

كما تصدرت قطاع الألواح الشمسية على الأسطح عالمياً، بنسبة 35% حتى عام 2022 المنصرم، بحسب تقرير نشره موقع “باور تكنولوجي”.

وتراجعت أسعار الوحدات الشمسية؛ بسبب وفرة المعروض وتراجع أسعار البولي سيليكون -المستعمل في صناعة الرقائق- بمقدار الثُلثين في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي (2022).

اقرأ أيضاً.. تقرير: أسعار الغاز تهدد استقرار أوروبا في الشتاء

صفحتنا على فيس بوك