مباحثات سورية روسية حول تعزيز التعاون في مجال الطاقة والتدريب
بحث وزير النفط والثروة المعدنية المهندس بسام طعمة مع وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف تطوير، وتعزيز التعاون بين سورية وروسيا في مختلف مجالات الطاقة.
وركز اللقاء بين الوزيرين اليوم على هامش منتدى أسبوع الطاقة الروسي المنعقد في موسكو حالياً، على مشروع ضواغط معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى، وحقلي توينان والبلعاس مع شركة (اس تى جي انجيريننغ)، ومشروع استكمال محطة تشرين الحرارية مع شركة “تكنو اكسبورت”، ومشاريع الفوسفات مع شركة (اس تى جى لوجستك)، ومشاريع شركات الاستكشاف البري والبحري، وتفعيل مشروع استثمار الصخر الزيتي في سورية.
واتفق الوزيران على تحديث خارطة الطريق للتعاون في مجالات الطاقة، وتدريب المهندسين السوريين في روسيا، على أن يتم اعتماد الخارطة الجديدة للتعاون خلال الاجتماع القادم للجنة السورية الروسية المشتركة المخطط عقده في الفترة القريبة القادمة في دمشق.
وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو أعلن الوزير طعمة أنه تم خلال اللقاء مع وزير الطاقة الروسي استعراض الصعوبات التي تعترض بعض المشاريع، وتم النظر أيضاً في المشاريع التي أنجزت تماماً، وينبغي الآن أن توضع قيد التشغيل في المنطقة الوسطى، كما تم طرح موضوع استكمال مشروع الربط العنفي في محطة تشرين، حيث اتفق الجانبان على عقد اجتماع عبر تقنية الفيديوكونفرانس بين ممثلي وزارة الكهرباء، وممثلي وزارة الطاقة الروسية للوقوف على الصعوبات، وإيجاد الحلول لها، نظرا لأن الجانب الروسي واجه صعوبات كثيرة في هذا المشروع.
وأضاف الوزير طعمة: إنه تم أيضاً استعراض بقية المشاريع التي تنفذها شركات روسية في سورية، وبحث سير العمل فيها، والصعوبات التي تواجهها بهدف تذليلها، مشيراً إلى أنه نوقشت كذلك خارطة الطريق للتعاون المشترك بين الجانبين، وتم الاتفاق على إعادة تحديد الأولويات فيها من جديد، حيث يتم اعتمادها في الاجتماع القادم للجنة السورية الروسية المشتركة.
وأوضح الوزير طعمة أنه جرى أيضاً بحث موضوع استثمار الصخر الزيتي في سورية، حيث تبدي بعض الشركات الروسية اهتمامها بذلك، وكذلك أبدى الوزير شولغينوف اهتمامه بهذا الموضوع، ووعد بمتابعة المشروع مع الشركات الروسية المعنية، علماً بأن هذا المشروع يحتاج إلى قدرات تكنولوجية وتمويلية كبيرة.
ولفت الوزير طعمة إلى أن الجانب السوري طلب خلال المباحثات مع الوزير الروسي المساعدة في تدريب بعض الكوادر، نظراً للخسائر الكبيرة التي مني بها قطاع النفط خلال الأزمة في سورية.