ذكرت صحيفة “غلوبال تايمز”، في مقال أعده الكاتب بي شينغ (Bi Xing)، أن انهيار الصناعة الأوروبية أمر لا مفر منه، وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ستكون المستفيد الرئيسي من هذا الوضع.

ويفسر الكاتب تراجع الصناعة في أوروبا بالقفزة الحادة في أسعار الطاقة والصراع حول أوكرانيا، وقال إنه في ظل الأزمة في أوروبا ستندفع معظم الشركات إلى الولايات المتحدة.

وأوضح الكاتب قائلاً إن “خسارة “الصناعة” أمر ليس بجديد على الدول الغربية، فمنذ السبعينيات غادرت المؤسسات الصناعية أوروبا لعدد من الأسباب الموضوعية، ومع ذلك فإن الموجة الجديدة من “تراجع التصنيع” التي تواجهها القارة هذه المرة مدفوعة بارتفاع أسعار الطاقة ومعدلات التضخم غير المسبوقة منذ عقود”.

وقبل أيام ذكرت الصحيفة، أن الولايات المتحدة هي المستفيد الأكبر من أزمة الطاقة في أوروبا، والتي يمكن أن تتفاقم بسبب تعليق إمدادات الغاز عبر “السيل الشمالي-1” (خط أنبوب من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع البلطيق).

وأشارت إلى أن واشنطن تعمل على إطالة أمد النزاع في أوكرانيا، في ظل أزمة الطاقة في أوروبا.

المصدر: برايم