أعطت تقارير إيجابية لأرباح الشركات وقفزة في أسهم شركات السلع الأولية دفعة لسوق الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء، لكن خسائر في قطاعات دفاعية ومخاوف بشأن زيادة حادة في الإصابات بفيروس كورونا حول العالم أثرت سلبا على المعنويات.

وقدمت مجموعات التعدين المسجلة في لندن، ريو تينتو وبي اتش بي وجلينكور، أكبر دفعة لترسل مؤشر قطاع التعدين للصعود أربعة في المئة بدعم من ارتفاع أسعار المعادن.

وزادت أسهم شركات النفط الكبرى، مثل بي بي وتوتال، بفعل قفزة حادة لأسعار الخام بعد بيانات أظهرت هبوطا في مخزونات النفط في الولايات المتحدة وتراجع الدولار الأمريكي.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعاً 0.5 بالمئة في حين أغلق المؤشر فايننشال تايمز، المثقل بأسهم شركات السلع الأولية، في بورصة لندن على مكاسب قدرها 1.1 بالمئة. وصعد المؤشر داكس الألماني 0.5 بالمئة.

وواصلت أسهم شركات السفر والترفيه مكاسبها لثالث جلسة على التوالي ليغلق مؤشر القطاع مرتفعا 3.25 بالمئة.

ومن بين أكبر الرابحين في جلسة اليوم قفز سهم ديالوج سيميكونداكتور لصناعة الرقائق الالكترونية 9.1 بالمئة بعد تسجيل إيرادات في الربع الثاني أعلى من تقديراتها السابقة.

ومن بين أكبر الخاسرين، انخفض سهم (بي إم دبليو) لصناعة السيارات 3.5 بالمئة بعد هبوط بنسبة 25 بالمئة في تسليمات الشركة الألمانية أثناء فترة الإغلاقات وهو ما أدى إلى خسائر تشغيلية في الربع الثاني.

وتراجعت أيضا أسهم قطاعات دفاعية مثل الأغذية والمشروبات والرعاية الصحية والاتصالات.