طور العلماء تقنية جديدة لمعالج يمكنه أن يدخل في جسد أي شخص، والذي يمكن الأطباء للمرة الأولى من أن يجلس مع الفيروس.

ونشر موقع “تايمز ناو نيوز” تقريرا حول الكشف العلمي، الذي سيغير عالم مكافحة الأمراض، وأبرزها السرطان.

وطور علماء معالجا سائلا، يمكنه أن يخترق الخلايا، ويلتقط صور لأعضاء جسم الإنسان، بصورة ثلاثية الأبعاد، والتي تمكن العلماء للمرة الأولى من رؤية الفيروس من الداخل ومشاهدة آلياتها الجزيئية في الوقت الفعلي والواقعي.

وقال ديب كيلي، الأستاذ في جامعة بنسلفانيا، ومطور الجهاز الجديد: “هذا يمكن وصفه بأنه أول مطور ومعالج للقطاعات النانوية في العالم ذا طبيعة سائلة”.

​وتابع: “سيمكن هذا الجهاز الباحثون من الرؤية الكاملة للفيروسات والميكروبات وتفاعلاتها، كأن الطبيب يجلس مع تلك الفيروسات أو البكتيريا، وهو ما سيمكن الباحثون من إيجاد طرق لقتل البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية”.

واستمر: “تلك التقنية ستمكننا من تصوير السمات الهيكلية للبكتيريا، التي لم تكن مفهومة من قبل”.

واختتم: “في النهاية سنجد أدوية يمكنها أن تستهدف الخلايا السرطانية بسهولة شديدة”.