البيوتين أو فيتامين ب7 وهو مركب قابل للذوبان في الماء ويساعد الجسم في عمليات أيض البروتينات ومعالجة الجلوكوز، لا يستطيع جسم الإنسان أن يصنع البيوتين، فقط البكتيريا والفطريات والخميرة والطحالب وبعض النباتات يمكنها تصنيعه.

ويطرح البيوتين غير المستخدم في الجسم عن طريق البول، لأن الجسم لا يمكنه تخزينه، لذلك لا يوجد أعراض جراء تناوله يوميا.

وتتوفر مكملات البيوتين بشكل منتشر في الصيدليات والمكملات الغذائية، ولكن عوز البيوتين نادر، ولا يوجد دليل طبي قوي يدعم حاجة الناس لتناول مكملات البيوتين.

يوضح المركز الطبي لجامعة ميريلاند أن أهمية البيوتِين تكمن في مساعدته للجسم في معالجة الجلوكوز، وعمليات أيض البروتينات والكربوهيدرات، ويمكنه بالإضافة إلى ذلك نقل ثاني أكسيد الكربون.

بحسب الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، فإن البيوتين يساهم في عمليات أيض العناصر الغذائية وإنتاج الطاقة والحفاظ على الأغشية المخاطية، كما أنه يساهم البيوتين في صحة الأظافر، والجلد، والشعر، ولذلك يدخل ضمن تركيبة الكثير من منتجات تجميل وصحة الجلد والشعر.

وبينت الدراسات في جامعة ميريلاند أن تناول مكمل 2.5 ميليغرامات من البيوتِين لمدة 6 أشهر يمكن أن يزيد من قوة الأظافر، ويقلل من تشققها.

ووجدت الدراسات أن مرضى السكر يمتلكون مستويات منخفضة من البيوتِين مقارنة مع غير المصابين بالسكر، وأظهر الأفراد الذين فقدوا حاسة التذوق تحسنًا بعد تناول 10 إلى 20 ميكروغرامًا إضافيًا من البيوتِين كل يوم.

ما تزال المعرفة محدودة بشأن كمية البيوتين التي يحتاجها الأفراد، لكن مجلس الطعام والغذاء الأمريكي يوصي بتناول الرضع بعمر من 6 أشهر وما دون كمية 6 ميكروغرامات يوميًا، وترتفع الكمية إلى 30 ميكروغرامًا بالنسبة للبالغين فوق عمر 19 عامًا، و35 ميكروغرامًا للأمهات المرضعات.