سورية سوق واعدة لهذا المنتوج وهي بحاجة الى شريك
كشف المدير العام لمؤسسة الإسمنت ومواد البناء أيمن نبهان أن مرحلة إعادة الإعمار تحتاج إلى ما بين 18 إلى 20 مليون طن سنوياً، مضيفاً: ما يتم إنتاجه مع القطاع الخاص يصل إلى 5 ملايين طن منها 3 ملايين تنتجها المؤسسة.
وخلال مؤتمر صحفي حول ملتقى الأعمال الخاص بقطاع الإسمنت في سورية المزمع عقده منتصف الشهر الحالي قال نبهان: إننا غير قادرين وحدنا على تأمين المواد الأولية من الإسمنت، معلناً عن تطوير إنتاجية الإسمنت وتحسين آلية العمل في خطوط الإنتاج لتحقيق زيادة كبيرة في الإنتاج وفق الإمكانــات المتوافرة
ولفت إلى أن خطوط الإنتاج في الشركة عمرها 40 عاماً ومن المفروض أن تكون خارج الخدمة، لكن هناك جهود من العاملين في الشركة لاستمرار عملية الإنتاج، وأوضح أن المؤسسة لا تملك الصلاحيات للتشاركية لأن مشروع التمويل بحاجة إلى ضمانات سيادية، مؤكداً أنه يتم العمل لإيجاد الحلول.
في غضــون ذلك أكد نبيل صروف ممثلاً للراعي الذهبي للملتقى عملاق صناعة الإسمنت في الصين، أن سورية بحاجة إلى شريك إستراتيجي في مجال الإسمنت لتأمين احتياجــات الســوق السورية.
وبين مدير عام الشركة الراعية للملتقى جبرائيل الأشهب أن الفرصة كبيرة اليوم للاستثمار في قطاع الإسمنت، مضيفاً: إننا في مرحلة تتطلب منا كميات كبيرة من مادة الإسمنت وسورية سوق واعدة والفرص كبيرة والخامات متوافرة والخبرات المتكاملة موجودة.