ماهو صابون الغار
إنّ صابون الغار أو صابون حلب هو صابون مكوَّن بشكل أساسي من زيت الزيتون الطبيعي، وزيت الغار الطبيعي، صُنع لأول مرة في مدينة حلب في سورية خلال القرن الثامن للميلاد وكان أول إنتاج موثق له آنذاك، بالرغم من وجود معتقدات تقول بأنّه وجِد قبل ذلك بفترة وجيزة، ومعتقدات أخرى تقول بأنه يُعد أقدم صابون طبيعي صنع في العالم.
صناعة صابون الغار
يتم صناعة صابون الغار في الشهور الباردة من السنة، وخصوصاً في الأشهر ما بين شهر كانون الثاني و شهر آذار، أمّا كيفية تحضيره فهي على النحو الآتي:
– خلط كمية من زيت الزيتون مع الماء.
– تسخين الخليط حتى تصل درجة حرارته إلى 200 درجة مئوية.
– إضافة زيت الغار للمكونات السابقة، وتحريكها جيداً حتى تتجانس معاً.
– وضع خليط الصابون في القالب.
– ترك خليط الصابون حتى يبرد ويتصلب لمدة ليلة كاملة.
تقطيع الصابون لقطع متساوية في الحجم.
ترك الصابون لمدة ستة أشهر حتى يتصلب تماماً، ويتأكسد ويمكن معرفة ذلك من خلال تحوّل لونه من اللون الأخضر إلى اللون الذهبي الباهت، ويبقى لونه من الداخل أخضر، وبذلك يصبح جاهزاً للاستخدام.
فوائد صابون الغار للبشرة
يحتوي صابون الغار على خصائص طبيعية مفيدة للبشرة، يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
– يساعد في منح البشرة النعومة واللمعان، وذلك بسبب ما يحتويه من الزيوت الطبيعية التي تساعد على إعادة الحيوية للبشرة الشاحبة.
– يعتبر مرطّباً مثالياً للبشرة الجافة والحساسة، إذ يعد زيت الزيتون زيت مغذي ومرطب، بينما زيت الغار فهو ينظف البشرة بعمق.
– يمكن أن يساعد على تخفيف ظهور حب الشباب، والأكزيما، والحكة، وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب.
– يخفف من الالتهابات الجلدية بفضل مكونات زيت الغار الطبيعية المضادة للالتهاب، والبكتيريا، وخصائص زيت الزيتون المطهرة أيضاً.