حسم وزير الاتصالات والتقانة في سورية بعض الجدل المستمر في البلاد حول هوية المشغل الثالث لخدمات الخلوي، وأكد أنه سيكون “وطنيا بامتياز”.

ونفى الوزير إياد الخطيب أمام مجلس الشعب صحة ما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود شركات بدأت بالتوظيف ووصفها بأنها “إشاعات للتشويش عليه”.

وأوضح الخطيب أن “الإعلان عنه سيتم في الوقت المناسب، وعندما تكتمل الإجراءات” حسب ما ذكرت وكالة سانا.

وكان النائب نبيل صالح كتب في صفحته في “الفيسبوك” أنه وجه أسئلة أخرى تتعلق بما ينتشر من “قصص فساد كبيرة متعلقة بشركتي الخليوي المتعاقدتين مع وزارة الاتصالات” (سيريتل، MTN)، وطالب الوزير بـ “قطع الشك باليقين وتبيان واقع الحال”، قائلاً “إن صمتكم يؤكد إشاعاتهم”.

وحول هذه النقطة قال الخطيب إن “الجهات المختصة تقوم بتدقيق الملفات وسيعلنون قريبا عما يسفر عنه التدقيق” حسب صفحة صالح. وذلك بعدما انتشرت شائعات عدة خاصة حول شركة سيريتل عززها قرار صدر عن المصرف العقاري السوري وطالب فروعه في المحافظات بوقف التعاملات المالية مع الشركة.

وكان الوزير الخطيب قال إن دخول مشغل ثالث إضافة إلى إدخال خدمات جديدة سيسهم في رفع إيرادات قطاع الاتصالات، وإن ذلك القطاع ساهم بنسبة تراوحت بين 4.5 ـ 5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في البلاد.