توصل العلماء في العصور الماضية إلى العديد من الاكتشافات و الاختراعات التي غيرت من مجريات الحياة, حيث أدت تجارب العلماء و ابتكاراتهم عن طريق الصدفة إلى التوصل إلى اكتشافات مهمة أنقذت البشرية و زودت العالم بالحلول المبتكرة. و تتضمن بعض الاختراعات التي غيرت من مجرى الحياة خلال القرنين الماضيين:

– عود الكبريت:

توصل العالم البريطاني جون ووكر عام 1826 إلى اكتشاف عود الكبريت عند مزجه مجموعة من المواد الكيمائية باستخدام عود من الخشب, حيث أراد العالم أن يزيل المادة الموجودة على العود بعد أن جفت, مما أدى إلى إشعال النار.

– مادة الأنيلين:

عبارة عن صبغة بنفسجية اللون وهي مادة تستخدم في صناعة الأصبغة, حيث تم اكتشافها من قبل طالب الكيمياء ويليام هنري بيركن أثناء محاولته ايجاد دواء لتحسين حالة مرضى الملاريا.

– البنسلين:

توصل ألكسندر فلمنج عام 1929 إلى اكتشاف مادة النسلين, حيث ترك ألكسندر وعاء بلا غطاء مملوء بالبكتيريا لفترة طويلة, مما ادى إلى تكون طبقة من العفن غطت الوعاء, الأمر الذي نتج عنه التخلص من البكتيريا الموجودة, و كان ذلك الاكتشاف بداية للتوصل إلى الأدوية المضادة الحيوية.

– جهاز المايكرويف:

في عام 1945 لاحظ المهندس بيرسي سبنسر حينما كان يختبر صماما يدعى المجنترون أن قطعة الشوكولاتة التي وضعها في جيبه قد انصهرت بسبب ذبذبات المايكرويف, لذلك عمد البيرسي بعدها إلى إجراء التجارب المتنوعة ليتوصل لاحقا إلى صنع آلة الطبخ المايكرويف.

– رقائق البطاطا المقرمشة:

اشتكى أحد الزبائن من شرائح البطاطا في أحد المطاعم عام 1853, فأنزعج الطاهي جورج كروم من تذمره ,فعمد حينها إلى تقطيع البطاطا إلى شرائح رقيقة وأضاف الكثير من الملح, ليتفاجأ بعد ذلك من إعجاب الزبون بالبطاطا, الأمر الذي كان بداية شهرة الرقائق المقرمشة.

– الزجاج الآمن:

وجد عالم الكيمياء إدوارد بينيدكتس حلا لزجاح السيارات التي تشكل خطرا على الأفراد كونها تصنع من مادة رقيقة, حيث توصل العالم إدوارد عام 1909 إلى اكتشافه عندما وقعت قارورة مصنوعة من الزجاج في مختبره دون أن تنكسر نظرا لأنها كانت مصنوعة من مادة البلاستيك من الداخل, و عمد بعدها العالم إدوارد إلى عرض ذلك على شركات السيارات التي رفضت العرض للتكاليف الباهظة المترتبة على ذلك.