حذرت الطبيبة المصرية عزة محمد، استشاري الأمراض الجلدية، من الإفراط في استخدام مضادات التعرق، إذ أنها تسبب تدمير الخلايا ومن ثم الإصابة بالسرطان.

نقلت صحيفة “الوطن” المصرية عن الطبيبة قولها بأن الأسواق فيها نوعان من المنتجات المستخدمة لمكافحة التعرق وهي “مزيلات التعرق”، و”مضادات التعرق”، وهناك فرق كبير بينهما، فمزيل التعرق يُستخدم لإزالة رائحة العرق، وهنا نحن لا نتخلص من العرق بل نزيل الرائحة فقط.

وتكمن المشكلة الأكبر في “مضادات التعرق”، لأنها تمنع ظهور التعرق تماماً من الجسم، وهو ما قد يدمر الخلايا ويتسبب فى الإصابة بالسرطان إذا تم استخدامه بشكل مفرط ودائم.

وأوضحت الطبيبة أن أهم شيء في مضادات التعرق أو مزيلات التعرق هي أن تكون خالية من الكحول وألومنيوم الكلورايد، وهي مواد ضارة بالجسم واستخدامها يتسبب بالكثير من الأمراض التي يصعب علاجها، فهي تتراكم في خلايا الأبط، ومنها قد تنتشر في الجسم كله.

ونصحت باستخدام مزيلات العرق فقط بشرط أن تكون خالية من الكحول، وأفضل نوع هو “الرول”، ومن الممكن الاعتماد على مواد طبيعية مثل الشبَّة.

يذكر أن درجة حرارة الجسد المثالية هي 37، وعندها يستطيع الإنسان ممارسة حياته بشكل طبيعي، ووظائف جسده كذلك، فإذا ارتفعت درجة حرارة الجو في فصل الصيف تحدث عملية توسيع الأوعية الدموية التي تهدف إلى إطلاق الماء من الجسد بهدف تقليل درجة الحرارة، وفي هذه المياه تخرج المعادن الضارة في الجسد مثل الصوديوم والكلورايد، لذا فأية محاولة لمنع العرق قد تتسبب في إصابة الجسم بالسرطان أو تساعد على الإصابة به.