تتجه بعض الطيور المهاجرة، لشق طريقها عبر الأجواء ليلا، وتشير بعض الأبحاث إلى أنها تعتمد على المجال المغناطيسي للأرض، في تحديد مساراتها أثناء الظلام.

تبدأ الطيور، مسار هجرة إلى الشمال، في نهاية الشتاء من كل عام.

يقول الموقع إن الطيور المهاجرة، يكون لديها بروتين حساس للضوء الأزرق، يعرف بـ”كريبتوكروم”، الذي يساعدها على تحديد الاتجاه الصحيح أثناء هجرتها في الظلام، مشيرا إلى دراسة أجراها باحثون من مركز “ساوث ويسترن” الطبي في جامعة تكساس الأمريكية، كشف تفاصيلا جديدة عن رحلة الطيور المهاجرة.

ولفت أحد المشاركين في الدراسة، أن “الكريبتومات هي بروتينات فعالة للغاية، تمكن الطيور من الإحساس بمستويات الضوء الخافتة، أثناء الليل”، مشيرا إلى أنها توجد في النباتات والحيوانات، وهي مسؤولة عن إيقاع الساعة البيولوجية في مختلف الكائنات.

وتابع: “بالتالي فإن قدرة وإمكانية استجابة بروتين كري4 للضوء وتأثره بالمجال المغناطيسي للأرض يجعله أحد الكريبتومات المثيرة للاهتمام”.