خصم “السيل الشمالي-2” الرئيس يضطر لشراء الغاز الروسي
أوقفت الدنمارك إنتاج الغاز في حقل “تايرا”، لمدة ثلاث سنوات، والذي يعتبر أكبر حقول الغاز في بحر الشمال، وذلك لتجديد المنشآت والمعدات فيه.
وقالت محطة إذاعة Danmarks Radio، إن في المملكة حاليا، 1.5 مليون منزل، تعتمد على الغاز في تدفئتها، مشيرة إلى أن الدنمارك تخطط خلال السنوات الثلاث المقبلة لشراء الغاز من ألمانيا.
وأضافت: “هذا يعني أن الدنمارك ستضطر للاعتماد على روسيا في هذا المجال، لأن ألمانيا تستورد الوقود من روسيا”.
وبالإضافة إلى الغاز الروسي، يمكن للجانب الدنماركي أيضا الحصول على الغاز عبر ألمانيا من النرويج وهولندا.
وخلال ذلك، تبقى الدنمارك العقبة الرئيسة أمام استكمال بناء خط أنابيب “السيل الشمالي-2″، الذي يجب أن ينقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق.
ويخطط لإنجاز المشروع وتشغيله قبل نهاية عام 2019، ما سيسمح لموسكو بعدم تجديد عقد نقل الغاز مع كييف، الذي سينتهي في 31 ديسمبر.
وكان من المفترض أن يمر قسم صغير من الخط عبر المياه الإقليمية الدنماركية، ولكن هذه الدولة اتخذت موقفا صارما، ورفضت الموافقة على طلب روسيا حول مرور الخط عبر مياهها، ما قد يؤجل تاريخ إنجاز الخط.
وفي الوقت الراهن، تم بناء 81% من الخط، وبدأت السفينة التي تمد الأنابيب إلى قاع البحر تقترب من حدود المملكة.