استطاع فريق من الباحثين في مختبرات جامعة ميشيجان الأمريكية من إنتاج أحد أنواع البلاستيك الذي يجمع بين الصلابة وشفافية الزجاج وخفة البلاستيك، وهذه المادة الجديد يؤكد الباحثون أنها سوف تتميز بقوتها التي تنافس قوة الصلب مع احتفاظها بخفيه الوزن والشفافية المعهودة في البلاستيك.

هذه المادة البلاستيكية العجيبة التي أطلق عليها ”البلاستيك الصلب” تتكون من طبقات وشرائح ميكروسكوبيه من الطفل (الطين) مع البوليمرات القابلة للذوبان في الماء من خلال عمليه كيميائية يدخل فيها الغراء الأبيض.

ويتوقع الباحثون أن تستخدم المادة الجديدة في صناعة دروع الجنود والتجهيزات العسكرية بحيث تغدو أخف وزنا وأقوى، كما يمكن أن تستخدم في الأجهزة فائقة الدقة Micro-electro-mechanical Devices والحساسات الطبية والحساسات المستخدمة في الطائرات الموجه عن بعد.

هذا وسيشكل إنتاج هذا البلاستيك الصلب حافزا للباحثين لإنتاج أجهزة ومعدات تتمتع بالصلابة العالية، حيث كان الباحثون يواجهون سابقا مشكلة في أن الأجسام متناهيه الصغر تتمتع بصلابه بالغة في حين الـجسام المبنية من هذه الأجسام المتناهية الصغر تكون هشة ويسهل كسرها، وهذا يعني أنه عند بناء أجسام يمكن تناولها بالأيدي معتمدا علي جزئيات وأجسام صغيره ذات طابع صلب لا تنتقل هذه الصلابة بالضرورة إلى الأجسام الكبيرة.