بسرعة الانخفاض ذاتها.. الليرة السورية ترتفع.. لماذا؟
مكاسب متسارعة تحققها الليرة السورية منذ الثلاثاء، جعلتها تسجل أمس الاربعاء أسعارا لامست حاجز الـ 600 ليرة هبوطا وسط تضارب في المعلومات وغموض حول أسباب الصعود أو الهبوط.
وحسب “روسيا اليوم”، ذكرت صفحات متخصصة بتتبع أسعار الصرف في السوق الموازية، أن الليرة السورية سجلت 598 أمام الدولار، كما في صفحة “الأسهم السورية” التي أشارت إلى حالة “انعدام الطلب بشكل كامل على القطع الأجنبي” وقالت إن الليرة ارتفعت في بعض المحافظات إلى حدود 588 ليرة.
بينما ذكرت مواقع أخرى أن سعر الليرة سجل 608 ليرات أمام الدولار.
بعض الأسباب
أما اللافت في حالة تذبذب الأسعار، فكان الإعلان الذي نشرته الاربعاء “شركة BS للخدمات النفطية” التابعة لمجموعة قاطرجي الدولية، وقالت فيه إن “سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في انخفاض مستمر”، وأشارت إلى أن ذلك “بفضل جهود الشرفاء” الذين لم تسمهم.
ويأتي إعلان الشركة الجديد بعدما أعلنت الثلاثاء موعدا لانخفاض سعر الدولار أمام الليرة السورية، حددته في الثانية بعد الظهر، وتوجهت بالشكر لمن ساهم في ذلك وخصت بالذكر صناعيين قالت إنهم “كانوا وما زالوا الداعم الأكبر” للاقتصاد الوطني.
وكانت الحكومة السورية أعلنت أنها اتخذت مجموعة من الإجراءات التي لم تحددها بدقة في مواجهة انهيار أسعار الصرف، واكتفت بالقول إن تلك الإجراءات “بدأت تؤتي أُكُلها”.
وبالتوازي، أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا أنها ستتعامل بحزم يصل حد “الضرب بيد من حديد” لمواجهة التقلبات في سعر الصرف، وانعكاسها على السلع سواء المنتجة محليا أم المستوردة.