الشركة الرائدة في تكرير الزيوت المعدنية في سورية ..مصفاة دمشق للبتروكيماويات بمعرض دمشق الدولي..دعم للاقتصاد الوطني وحماية للبيئة
تنفرد شركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات باختصاص فريد داعم للاقتصاد الوطني وهو تكرير الزيوت المعدنية ما يسهم في حماية البيئة التي طالما تخصص لهذا الجانب ميزانيات بأموال طائلة.
فالشركة المتخصصة في تكرير الزيوت المعدنية المستخدمة في المعامل والمصانع والآليات لأعادة انتاج وتصنيع زيوت تضاهي الزيوت العالمية في جودتها توفر بذلك ملايين الدولارات والقطع الاجنبي جراء استيراد هذه المواد من جانب ومن جانب تسهم في درء أضرار هذه الزيوت على البيئة.
الشركة حضرت اليوم في معرض دمشق الدولي لتشارك في دورته الحادية و الستين كونه التظاهرة الاقتصادية و الوطنية الأهم .. فعلى مدخل القطاع الكيميائي وعلى اليسار في المعرض صممت الشركة جناحها الخاص والأنيق ليكون ليس لعرض منتجاتها وخدماتها وأنشطتها بل ليكون مطرحا تستقبل فيه رجال الأعمال والشخصيات الاقتصادية من الدول الشقيقة والصديقة في ومنهم الملحق التجاري في السفارةاليمنية بدمشق حيث تم التباحث في إمكانية التعاون بين التجار اليمنيين والمصفاة.. وآلية إيصال خدمات المصفاة إلى السوق اليمنية.
طاقتها الإنتاجية أكثر من 200 ألف برميل سنوياً
ريادة مصفاة دمشق للمجال الذي تعمل فيه تؤيده معطيات.. فهي تأسست في 27/11/2000 أول شــركـة فـي القطـاع العـام والقطـــاع الخاص في سورية تحصل على هذه ترخيص للاستثمار بموجب القانون رقم /10/ بقرار رقم /141/ و لتوغر /122/ فرصة عمل بشكل مباشر اضافة الى مئات فرص العمل غير المباشرة.
لم يكن الزمن طويلا بين التأسيس حتى انطلقت بالانتاج فقد وضع حجر الأساس لتأسيس الشركة من قبل رئاسة مجلس الوزراء بتاريخ 28/6/2001 في مدينة الضمير ليتم بناء المصفاة على مساحة تبلغ 100000 م2 وخلال عامين فقط باشرت الشركة عملها عام 2003 كشركة لتكرير الزيوت المعدنية ولتتجاوز طاقتها الإنتاجية أكثر من /200/ ألف برميل سنوياً في ما يعادل 30 % من الاستهلاك المحلي للزيوت المعدنية في سورية.
مشروع الشركة في تكرير الزيوت المعدنية من المشاريع الخضراء والمناصرة للبيئة
و إذا كانت سورية تستورد سنوياً أكثر من مائة ألف طن من زيوت الأساس وأغلب هذه الزيوت بعد استخدامها إما تسكب في الأرض ومجاري الصرف الصحي أو تكرر بواسطة ورش صغيرة وغير مرخصة وتضر بالبيئة والمستهلك لذلك يعتبر مشروع الشركة في تكرير الزيوت المعدنية من المشاريع الخضراء والمناصرة للبيئة وخاصة انها حصلت على شهادة تحليل المنتج ومطابقته للمواصفات العالمية من قبل الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (سادكوب) سابقا (محروقات) حاليا.
ومن المعلومات المتوفرة ان هناك تعاونا عالي المستوى بين الشركة و الكليات البتروكيماوية وخاصة كلية البتروكيمياء بجامعة البعث لانجاز أبحاث ورسائل تخرج للطلاب في التخصص الذي تعمل فيه الشركة وما يتوفر لديها من مخابر و تجهيزات لانجاز أبحاثهم التي يجب ان توقع وتصادق عليها إدارة الشركة.
ولتعزيز جانب حماية البيئة وضعت الشركة برنامجاً متكاملاً لرفع المستوى البيئي في المجتمع وذلك من خلال تأسيس المؤسسة الخضراء لحماية البيئة سواءً في التعليم والتعليم العالي أو المجال الثقافي لتنبيه كل قطاعات المجتمع إلى أن كل لتر من الزيت المحروق يلوث أكثر من مليون لتر من المياه الجوفية وأن كل لتر من الزيت المحروق يقتل الأرض التي يسكب فيها لمدة أربع سنوات.