أفادت وكالة ” بلومبيرغ ” الأمريكية بأن سلامة وعافية الاقتصاد الأمريكي الذي يقاس بنصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي للبلاد، ستسقط في منطقة سلبية إذا توقف عن الاقتراض.

وأضافت الوكالة الأمريكية: ستهوي الولايات المتحدة إلى القاع ضمن ترتيب يضم 114 اقتصادًا من حيث نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي، وستكون إيطاليا واليونان واليابان فقط هي الدول الأسوأ حالًا في هذا الصدد، وسيمثل هذا “تحولًا زلزاليًا” مقارنة بالمركز الخامس الذي تشغله أمريكا في القائمة حاليًا. وتستند القائمة إلى معايير تقليدية، وفقًا لموقع “الاقتصادية”.

وتوصلت “بلومبيرغ” إلى هذه النتيجة البائسة عبر اتخاذ توقعات صندوق النقد الدولي لإجمالي الناتج المحلي لاقتصادات دول القائمة لعام 2020، كنقطة بداية. ثم قامت الوكالة بتعديل الأرقام وتجريدها من الاقتراض، وفي نفس الوقت إضافة احتياطات كل دولة لتصبح معيارًا بديلًا للثروة.

وتوصلت الوكالة إلى أن دخل الفرد في الولايات المتحدة، والذي يبلغ حاليًا 66 ألفًا و900 دولار، سيتراجع إلى أربعة آلاف و857 دولارًا فقط، مما يشكل خسارة 72 ألف دولار لكل رجل وامرأة وطفل.

وتابعت الوكالة أن الولايات المتحدة ستواصل عمليات الاقتراض.

ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل حجم الديون الأمريكية إلى 109 في المئة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد خلال السنوات الخمس المقبلة. كما سيشكل حجم الاحتياطي النقدي لأمريكا والذي بلغ متوسطه 425 مليار دولار في الفترة بين عامي 2014 و2018، أقل من 2 في المئة من إجمالي الناتج المحلي والذي يتوقع أن يصل إلى 22 تريليونًا و200 مليار دولار في 2020.