وصل وفد إماراتي إلى مطار دمشق  للمشاركة في معرض دمشق الدولي، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها الإمارات في هذا المعرض منذ تدهور العلاقات بين البلدين عام 2011.

وشكلت مشاركة الوفد الإماراتي، الذي ضم 46 من رجال الأعمال يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية، واحدة من أبرز ما تميزت به الدورة الـ 61 لمعرض دمشق الدولي.

وترأس الوفد رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة، نائب رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات، عبد الله سلطان العويس، كما ذكرت صفحة “القطاع الخاص معرض دمشق الدولي” التي نقلت عن العويس قوله: “لدى الكثير من رجال الأعمال الإماراتيين رغبة في عقد شراكات تقوم على المنفعة المتبادلة في تأمين السلع والاستفادة من البنى التحتية في الإمارات لدفع المنتج السوري نحو مستوى جديد من الإنتاج والتصدير”.

وقال الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات، حميد محمد بن سالم، إن “التقدم جار في مباحثات التعاون، حيث أن المناحي القانونية لنفاذ المنتج السوري نحو الإمارات وبالعكس جاهزة وتحتاج لمن يدقق في تفاصيلها للاستفادة منها في دعم التبادل التجاري وتحقيقه”.

وإضافة إلى الإمارات فإن الجزائر أيضا تشارك للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة بسوريا.

أما الدول الأجنبية التي تشارك للمرة الأولى فهي: فنزويلا، البرتغال، بلغاريا، الأرجنتين.

وكانت المشاركة الإيرانية هي الأكبر من حيث المساحة، إذ وصلت مساحة الجناح الإيراني إلى نحو 1200 متر مربع، بينما بلغت مساحة الجناح الإماراتي 500 متر مربع، والصيني نحو 380 مترا مربعا، والجناح الروسي نحو 200 متر مربع، حسب مدير الجناح الدولي، شاهر جوهرة.

وتشارك في المعرض 38 دولة، إضافة إلى وفود رجال أعمال من عدة دول عربية وأجنبية.

وكان المعرض، الذي أولته الحكومة السورية اهتماما لافتا هذا العام ووضعت له عنوانا “من دمشق .. إلى العالم”، حقق أكبر مساحة محجوزة في تاريخه تجاوزت 100 ألف متر مربع..