يَسمى عنصر الزركونيوم أيضاً الزرقون، وهو أحد العناصر الكيميائية الموجودة في الجدول الدوري بالرمز Zr، ويتميز بأنه عنصر شديد الصلابة، وذات درجة انصهار عالية، وتبلغ قيمتها 2550 درجة مئوية، وفعاليته الكيميائية قليلة نسبياً، أما عدده الذري فهو 40، وينتشر وجود عنصر الزركونيوم بكثرةٍ في الطبيعة، إذ يوجد بنسبة 28 بالألف في المئة، حيث يكون على شكل خامات لمعدنيين رئيسيين هما: الزركون واكسيد الزركونيوم.

استخدامات عنصر الزركونيوم

– يتم استخدامه في المفاعلات النووية، وذلك لأنه يمتلك مساحة مقطع صغيرة، مما يجعلها مثاليةً للتفاعل مع النيتروناتن حيث يتم تغليف أعمدة التفاعلات النووية فيه، وذلك لحمايتها من ارتفاع درجات الحرارة الهائل أثناء التفاعل.

– يُستخدم في التاريخ الجيولوجي، وذلك لوجوده بوفرةٍ في طبقات الأرض، إذ أن أقدم طبقات الصخور التي عُثر عليها في أستراليا تحتوي على الكثير من بلورات الزركونيوم، يعود عمرها إلى 5و44 مليار سنة سبقت.

– يدخل في تصنيع أنواع مختلفة من الحلي والجواهر والإكسسوارات. يُستخدم في طب الأسنان بكثرة، حيث يدخل في تصنيع التعويضات السنوية، ويتميز بمظهره الجميل ولونه الرائع وجماله الكبير، ويبدو وكأنه طبيعي جداً.

– يُستخدم في عمل الحشوات السنية، وهي حشوات غالية الثمن وذات نتائج مبهرة ورائعة، وتندمج مع السن وكأنها جزء طبيعي منه، ولا تؤثر على اللثة أو الفم أبداً.

معلومات عن الزركونيوم

– يعود أصل تسميته إلى أصولٍ أوستانيةٍ، إذ أنه من العتاصر الأوروبية الاكتشاف، وقد سمي بدايةً أبستاقي، وذلك بسبب لونه الذهبي، ومن ثم تم تعريب هذا المصطلح إلى زرقون، والذي يعني زنجفر.

– يوجد له العديد من النظائر ذات الأهمية الكبيرة، ومن أهم نظائره: 91Zr و 92Zr و 93Zr و 94Zr و90 Zr.

– يمكن إضافته إلى العديد من المعادن الأخرى ليُصبح على شكل سبائك، وذلك لأجل تحسين نوعيته وميزاته الميكانيكية، ومقاومته للصدأ والتآكل، ومن أهم المعادن التي يُضاف إليها: Snو Crو Fe و Niو Nb، وأشهر سبائكه زالكوري 2 Zircaloy 2، الذي يتكون من الكروم، والقصدير، والحديد، والنيكل، وزالكوري 4.

– له العديد من الخصائص التي تًشابه خصائص الماس، كما أنه بلونٍ شفاف.

– يعتبر من العناصر ذات المرزنة العالية.

– يُستخرج بكثرةٍ من البرازيل، والولايات المتحدة الأمريكية، وجنوب إفريقيا، وأستراليا، وسيريلانكا، وروسيا.

– يُصنف ضمن الأحجار الكريمة، وقد ارتبط قديماً بعددٍ من الأساطير القديمة والخرافات من بينها أنه يُساعد على النوم ويزيد من الشرف والحكمة والثروة والجاه والمال، لذلك كان الاحتفاظ به من الأشياء المهمة والمطلوبة.