هو مادة كيميائية خطرة تعمل على حرق جسم الإنسان إذا ما تم لمسه، ولخطورته تم استخدامه لأغراض عسكرية، كما يستعمل أيضاً في الجوانب الكيميائية، ويرجع تاريخ اكتشاف هذه المادة عام 1669 م على يد الألماني هينغ براند، من خلال بحثه عن حجر الفلاسفة، وقام بتحضير الفوسفور من خلال اختزال مركب ميتا فوسفات الصوديوم بمادة الكربون، وسميّ بالفسفور نتيجة إشعاعه الضوء في الظلام، ولأهمية هذه المادة ومن خلال هذه المقالة سنتعرف أكثر على هذه المعلومات عن الفسفور الأبيض.

خصائص الفسفور الأبيض

– يتم تصنيع هذه المادة من الفوسفات، فهو عبارة عن جزيء يتكون من أربع ذرات فوسفور.

– عبارة عن مادة بيضاء شمعية شفافة.

– له رائحة تشبه رائحة الثوم.

– يتأكسد سريعاً مع الأوكسجين.

– ينتج من تفاعله مع الأوكسجين سحب من الدخان الأبيض الكثيف، وغازات حارقة، وحرارة عالية.

– ينتج من تفاعل دخانه الأبيض مع الرطوبة أو الماء ما يسمى بحمض الفوسفوريك.

– هو مادة قابلة للذوبان في الوقود، ولا يذوب جيداً في الماء.

تأثير الفسفور الأبيض على الإنسان

– يؤدي استنشاق غازه السّام لفترة قصيرة إلى السعال، وهيجان القصبة الهوائية، والرئتين.

– يؤدي تنفسه لفترة طويلة الإصابة بجروح في الفم، والتسبب في كسر عظمة الفك.

– تؤدي الإصابة بجزيئات الفوسفور المنصهرة إلى حرق الجسم عند لمسه، ويفضل عزل الجسم عن الهواء طيلة فترة اشتعال هذه الجزيئات من خلال استخدام القماش المبلول أو الطين.

– يؤثر بشكل سلبي على القلب، والكلى، والكبد.

استخدامات الفسفور الأبيض

– يدخل في صناعة الأسمدة الكيماوية، والأدوية، والبلاستيك.

– يدخل في صناعة المبيدات الحشرية، والمنظفات، ومزيل عسر الماء.

– يدخل في صناعة حامض الفوسفوريك.

– يدخل في صناعة المصابيح المتوهجة.

يدخل في صناعة الألعاب النارية.

– يستخدم عسكرياً في صناعة القنابل الفوسفورية.

القنابل الفوسفورية

– ظهرت صناعة القنابل الفوسفورية في أواخر عام 1916 في بريطانيا.

– تعتبر هذه القنابل من الأسلحة الكيماوية الخطرة.

– ينتج عن اشتعال الفوسفور الأبيض ثالث وخامس أوكسيد الفوسفور، ودخاناً كثيفاً.

– تم استخدام هذه القنابل في الحرب الأمريكية على فيتنام، ومن ثم تم انتشارها في الحروب، والقتالات، والتظاهرات الكثيرة.

الإسعافات الأولية عند الإصابة بالفوسفور الأبيض

– يتم إزالته عند التصاقه بالجلد بقطعة قماش مبللة.

– استعمال الكمامات للوقاية من الدخان المشتعل.

– خلع الملابس سريعاً لتجنب وصول المادة إلى الجلد.

– يشطف الجلد بالماء جيداً عند تعرضه لهذه المادة.

– شطف العين كثيراً بالماء لعدة دقائق لإزالة آثاره.

– يتم عمل القيء العمد عند ابتلاع المادة، وارتداء القفازات أثناء ذلك، وشطف الفم بالماء، ومراجعة الطبيب فوراً.