ما هي ظاهرة النشاط الإشعاعي
تُعرف ظاهرة النشاط الإشعاعي بأنها ظاهرة تتعلق بذرات العناصر، وتتعلق بقدرتها على الإشعاع، إذ أن كل عنصر يتكون من ذرات، وبعضها يكون قادراً على الإشعاع والبعض لا، وتُسمى العناصر التي تمتلك ذراتها هذه القدرة بالعناصر المشعة، ويبلغ عدد المواد التي تمتلك ذرات مشعة حوالي ألفي نوع، ويوجد في الطبيعة منها 55 نوع، حيث تُطلق ذرات هذه المواد أشعة مرئية وغير مرئية، المرئية مثل ضوء البرق وأشعة الشمس وضوء القمر وأشعة الليزر وضوء النجوم وضوء النار، وغيرها، أما عن أنواع الإشعاعات فهي: أشعة ألفا وأشعة بيتا وأشعة غاما والأشعة السينية والأشعة المنبعثة من التجارب النووية.
تطبيقات على ظاهرة النشاط الإشعاعي
– تُستخدم في المجالات الطبية وخصوصاً الأشعة السينية التي تُستخدم في تصوير العظام.
– تُساعد في التعرف على تشخيص العديد من الأمراض، حيث يتم حقن الجسم بمادة مشعة ومن ثم تشخيص المرض وخصوصاً الأورام السرطانية.
– تُستخدم لفحص سُمك الفولاذ عند تصنيعه وإنتاجه.
– تُستخدم على نطاق واسع في الاتصالات.
معلومات عن النشاط الإشعاعي
– السبب الرئيسي لإشعاع العناصر والذرات هو أنها تحتوي على تركيب يسمح للإلكترونات بالانحصار في داخل النواة، وتتحرك فقط بحسب طاقتها، وكلما كانت الطاقة قليلة، كلما سمح هذا للإلكترون بالحركة في المدار الخارجي للنواة، وكلما زادت طاقة الإلكترون ظلّ محصوراً في النواة، أي أنها علاقة عكسية.
– اكتشفت ظاهرة النشاط الإشعاعي من قبل العالم انطوان هنري بكويريل، وهو عالم فرنسي اكتشفها في العام 1896م، وقد كان مهتماً بدراسة الأشعة السينية، ومن ثم أكمل مشواره العالم إرنست رذرفورد الذي قام بدراسة هذه الظاهرة بالتفصيل.
– قسم العلماء الأشعة إلى ثلاثة أقسام وهي : ألفا (α) وبيتا (β ) وغاما (γ). حيث تُشير هذه الرموز إلى الحروف الأولى من اللغة الإغريقية.
– تُعد أشعة ألفا التي تُعد من أساسيات دراسة هذه الظاهرة، نواة ذرة ذرة الهيليوم، وشحنتها موجبة، حيث تضم نيوترونين وبروتونين، أما أشعة بيتا فهي الإلكترونات وتتميز بأن طاقتها مرتفعة، وعند تعرضها لأي نشاط إشعاعي يصدر عنها طاقة نووية تُحول النيوترون إلى بروتون.
– تتميز أشعة غاما بأن لها خاصيتين مغناطيسية وكهربائية، أي أنها أشعة كهرومفناطيسية، وتكون على شكل فوتونات سريعة لها نفس سرعة الضوء ولها قدرة على اختراق الأجسام، كما أن أطوالها الموجية صغيرة، وليس لها أي شحنة.
– من أشهر العلماء الذين درسوا هذه الظاهرة أيضاً مدام كوري التي درست العناصر المشعة واكتشفت المزيد منها مثل الراديوم والبلوتونيوم.