حجر القمر وهو من أشهر الأحجار الكريمة التي قام باستخدامها المصمم الفرنسي المشهور (لاليك) قبل مائة عام في عصر الفن الحديث لصناعة المجوهرات والقطع الفنية الجميلة، والتي لا تزال تحتفظ بها متاحف فرنسا وتحت حراسة مشددة، ويعود سبب تسميته بهذا الاسم وحسب ما ذكر ابن سينا والبقزوينى والبيروتي لتقاطر الماء منه خلال فترة خسوف القمر، ولمعانه المضيء الشبيه بضوء القمر خلال تشكل السحب، وسنقدم خلال هذا المقال معلومات عن حجر القمر.

نبذة عن حجر القمر

تركيبه الكيميائي

تتكون تركيبته الكيميائية من مجموعة الفلسبار التي تحتوي على سليكات البوتاسيوم والألمنيوم، ويتميز بلونه الأبيض ولمعانه اللؤلؤي وألوانه المتنوعة والمتدرجة بين البني المائل إلى الأحمر الضارب أو اللون الأزرق والأخضر، ويعود ذلك إلى تداخل انعكاس الضوء داخل الشوائب الدقيقة الموجودة بداخل معدن (الألبيت(.

أماكن تواجد حجر القمر

ويوجد في كل من الدول التالية (مدغشقر وسيريلانكا والهند وإندونيسيا والبرازيل وبورما وتنزانيا وروسيا وأستراليا والمكسيك وجبال الألب في أوروبا وجبال المغرب.-

الفوائد الصحية لحجر القمر

يحتوي هذا الحجر الكريم على خواص طبيّة وفوائد صحيّة مهمة للإنسان منها:

  • يعالج اضطرابات الهرمونات الأنثوية ومشكلة الصرع والعقم ويخفف من الآلام الولادة.
  • يساعد على تنشيط الخصوبة والقدرات الجنسية لدى الجنسين.
  • لديه القدرة الهائلة في معالجة مشاكل النمو عند الإنسان وتحقيق التناغم والاتزان
  • . يقضي على القلق والضغوطات النفسية ويزيد من الشعور بالثقة في النفس ويقلل من خفقان القلب.
  • يمنح ارتداؤه الطاقة الإيجابية ويُخلص من الطاقة السلبية
  • . يفيد في علاج الصداع وأمراض البنكرياس والكلى والكبد والمعدة.

معتقدات الشعوب عن حجر القمر

  • يعتبر في الهند حجر مقدس ويسمّوه (حجر الحلم) ويحظر بيعه سوى على قطعة قماش ذات اللون الأصفر المقدس أيضاً لديهم.
  • سمّاه اليونانيون باسمه لما يتمتع به من وهج كضوء القمر، واعتقادهم بأن ارتداؤه يحقق الحب الحقيقي والرؤيا السليمة لاتخاذ القرارات المهمة في الحياة.
  • يعتقد الشرق الأقصى بقوته وقدرته على تحقيق الاتزان بين الين واليانغ.
  • استخدمه الرومان بارتداء المجوهرات والحلي المصنوع منها لاعتقادهم بأنه حجر الطاقة والحب والعاطفة.

كيفية المحافظة على حجر القمر

  • يفضل عدم ارتداء هذا الحجر عند ممارسة الأعمال المنزلية لو التمارين الرياضية، وذلك لتأثره في عاملي الضغط والحرارة.
  • تجنب استخدام تنظيفه بالمواد الكيماوية والاكتفاء بمسحه بالصابون الخفيف على قطعة قماش رقيقة، وغسله بالماء الدافئ ليتم التخلص من الشوائب والأتربة العالقة به.
  • الإحتفاظ به في قطعة قماش رقيقة وبعيداً عن المجوهرات والأحجار الكريمة الأخرى.