معلومات عن حجر الأماتيست
تُستخدم الأحجارُ الكريمة في صناعةِ الحلي والمجوهرات؛ نظرًا لجمالِها وسحرها الأخّاذ، بالإضافةِ إلى قيمتها النفيسة، إذ إنّ الحجارة الكريمة الأصلية تُباع بأثمانٍ غالية، خصوصًا أنها تقدم الكثير من الفوائد الروحانية للجسم، كما أنها تُضفي على الحلي والمجوهرات جمالًا إضافيًا، ويوجد انواع عديد من هذه الحجارة، ومن الأمثلة عليها: الزمرد والمرجان واللؤلؤ والزبرجد والعقيق والياقوت والأماتيست وغيرها، وفي هذا المقال سيتم ذكر معلومات عن حجر الأماتيست.
معلومات عن حجر الأماتيست
يوجد العديد من المعلومات المتعلقة بحجر الأماتيست “amethyst”، وتخص هذه المعلومات طريقة تكوينه ونشأته وأماكن انتشاره والعديد من فوائده التي يُعتقد أنها تخصه، بالإضافة إلى لونه المميز، أما أهم ما يتعلق به من معلومات فهي كما يأتي:
- يسمى أيضًا حجر الجمشت، وهو حجر متميز يتواجد باللون الأرجواني الداكن، وأحيانًا بلون الخزامى، ويسمى أيضًا حجر الأرجوان بسبب هذا اللون المميز له، ويحتوي هذا الحجر على ذرات من عنصر الحديد، بحيث تتشكل أيونات الحديد فيه، وهي المسؤولة عن تغيير لونه من اللون الأبيض إلى درجات عديدة من الأرجواني. يسمى حجر الروح، وذلك للاعتقاد السائد بأن لونه الأرجواني المميز هو لون الروحانية والروح، كما يوجد لهذا الحجر العديد من المعاني، فهو يدل على الإيثار والحماية والتأمل والإدراك الروحي والسلام الداخلي والتوازن، ويُقال بأنه يجلب السلام والتوازن.
- يتواجد في أماكن عديدة مثل: البرازيل وبعض مناطق الولايات المتحدة الأمريكية وزامبيا والمكسيك وسري لانكا وبوليفيا والهند وروسيا.
- ارتبط هذا الحجر بالعديد من الأساطير الرومانية، ويُعتقد بأنه يجلب استرخاء العقل ويمنح الانسجام، ويزيد القدرة على التسامح والغفران، ويقلل الطاقة السلبية ويشجع الطاقة الإيجابية، كما يساعد على التركيز، ويقلل الشعور الاكتئاب، وبحسب الأساطير الرومانية فإن هذا الحجر يحمي من يرتديه من شرب الكثير من الخمر، كما استخدمه القدماء المصريين في طرد الخوف
- . يُعتقد بأنه يقوي القدرات الإدراكية ويقلل من الشعور بالألم والحزن والشعور بالذنب والحقد، ويشجع من يرتديه على تقبل الخسارة.
- يحتوي في تركيبه الكيميائي على القليل من الكبريت، ويمتلك نظامًا بلوريًا ثلاثيًا.
- يُقال إن عرش ملكة سبأ “بلقيس” كان مصنوعًا من هذا الحجر.
فوائد طبية للأماتيست
يُعتقد أن حجر الأماتيست أو الجمشت يُساعد في الشفاء من العديد من الأمراض مثل: السكري والأرق، كما يعالج الصداع والشقيقة (الصداع النصفي)، وينشط إفراز الهرمونات، وينشط أداء الغدد، ويطرد الوسواس ويساعد في تصفية الذهن، ويمنع رؤية الكوابيس، ويقلّل من العصبية والتوتر، ويقوّي الجسم ويمنحه النشاط والحيوية.