خبر سار جدا للمعلمين في سورية
كشف مصدر مسؤول في نقابة المعلمين السورية عن زيادة في رواتب المعلمين السوريين تٌقدر مخصصاتها بحوالي 15.8 مليار ليرة سورية ستصدر قريباً.
وقال المصدر المسؤول لم يُذكر اسمه في تصريحات لصحيفة “الوطن” المحلية إن الزيادة الخاصة برواتب المعلمين الشهرية والمتعلقة بطبيعة العمل أصبحت شبه مقررة من رئاسة مجلس الوزراء، مضيفاً إن الزيادة تُقدر بحوالي 15.8 مليار ليرة وأنها سوف تصدر بمرسوم.
زيادة رواتب جزئية
وأوضح المصدر أن “هناك دراسة على أن الزيادة ستشمل فقط المعلمين الذين يمارسون التدريس فقط، بعدما كانت الدراسة تشمل جميع المعلمين بمن فيهم الإداريون”، معتبراً أنه “في حال تم منحها فقط للمعلمين الذين يمارسون العمل في حقل التدريس سوف يسبب ذلك مشكلة”.
وأشار إلى أن “النقابة ليست مع منح زيادة طبيعة العمل فقط للذين يدرسون في الصفوف، لأن الزيادة حق لكل معلم سواء كان مدير مكتبة أم مدير مدرسة وغيرهم من المعلمين الإداريين”، منوهاً إلى أن “الموضوع حتى الآن ليس واضحاً”.
وكان رئيس الوزراء المهندس عماد خميس أعلن في نهاية شهر آب 2018، أن الحكومة عازمة على زيادة الرواتب والأجور منذ عدة أشهر، وكان مقرراً إصدارها منذ شهر رمضان الماضي، لكن تأجلت لقلة السيولة، حيث يتم العمل على طباعة أوراق نقدية بكلفة 50 مليون دولار.
وتخضع رواتب المعلمين في سورية لقانون العاملين الموحد، أي تبلغ في الوقت الحالي نحو 25 ألف ليرة شهرياً للمعينين الجدد، الأمر الذي دفع معظم المدرسين إلى إعطاء الدروس الخصوصية كمصدر دخل إضافي، لكن أسعارها ارتفعت بشكل مبالغ فيه خلال السنوات الماضية، مما شكلت عبء على الطلاب وعائلاتهم.
وأكد المصدر أن “وزارة التربية أجرت أكثر من مسابقة إضافة إلى أنه سوف يتم تثبيت 15 ألفاً من الوكلاء وهذا يعتبر مقبولاً لتغطية النقص في الكادر التعليمي”.
واستقال وتقاعد نحو 100 ألف معلم من أصل 450 ألفاً في الأعوام الأخيرة، حيث يبلغ عدد المعلمين الحاليين 370 ألف معلم، وذلك بعد تعيين وزارة التربية نحو 20 ألفاً من المسابقات الأخيرة، بحسب ما ذكره نقيب المعلمين نايف طالب في حزيران 2018.