كيف تطيل عمر البطارية على هاتف “أندرويد”؟
تغيرت تصاميم الهواتف بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية حيث كانت البطاريات أبرز تلك التغييرات بتحويلها من بطارية قابلة للتبديل، إلى أخرى مدمجة في الجهاز.
وعلى الرغم من أن الهواتف الأحدث أصبحت تحتوي على بطاريات أكبر، إلا أن عمر البطارية ينخفض بشكل كبير بعد بضعة أشهر من الاستخدام.
وأجرى الخبراء عددا من البحوث للوصول إلى حلول لهذه المشكلة بغض النظر عن العلامة التجارية للجهاز، من أجل إطالة عمر البطارية قدر الإمكان، خاصة عندما يبلغ الجهاز من العمر نحو عام أو عامين.
وإذا كنت تواجه هذه المشكلة مع هاتفك الذي يعمل بنظام التشغيل “أندرويد”، فهناك بعض الخيارات التي يمكن اعتمادها بدلا من الاضطرار إلى شراء هاتف جديد، من أجل توسيع نطاق استخدام البطارية:
1- يجب فهم كيفية عمل تقنية Doze لتحسين استهلاك الطاقة في البطارية:
يتأكد وضع Doze، الذي يقدمه نظام تشغيل “أندرويد” في نسخة مارشميلو، من أن التطبيقات الموجودة في هاتفك لا تستخدم طاقة البطارية عندما لا تستخدم الهاتف، ولا يوجد شيء تقوم به لأن هذا الوضع يتم تشغيله تلقائيا عندما يبقى الهاتف دون حراك لمدة زمنية معينة.
وفي هذه المرحلة، تُحرم بعض التطبيقات من الوصول إلى الشبكة، وتتوقف مهام المعالجة (مثل البحث عن تحديثات أو الأخبار)، باستثناء لحظات دورية عندما يُسمح لها بالوصول إلى شبكة الإنترنت لبعض الوقت للحصول على التحديثات.
وفي حال كان لديك تطبيق تعتمده في عملك، فيمكن استثناؤه من وضع Doze، عن طريق الانتقال إلى إعدادات الهاتف، ثم اختيار “التطبيقات والإشعارات” (Apps & Notifications)، ثم بعد ذلك، تحديد “خيارات متقدمة” (Advanced)، يليها خيار “الوصول إلى التطبيق الخاص (Special app access)، وأخيرا اختيار “تحسين البطارية” (Battery optimization).
وبعد ذلك، سترى قائمة بجميع التطبيقات التي لم يتم تحسينها لوضع Doze، وهكذا يمكن تحديد التطبيقات التي تدخل ضمن وضع Doze وتلك التي ترغب في استمرار تشغيلها.
2- تكييف البطارية والإضاءة:
تستخدم هاتان الميزتان (Adaptive Battery وAdaptive Brightness ) للحفاظ على عمر البطارية، تقنية الذكاء الصناعي، للتعرف على كيفية استخدامك للتطبيقات والشاشة، وتعديلها لتناسب عاداتك.
وتكمن الفكرة في أن تطبيقاتك وشاشة العرض سوف تسحب الطاقة من البطارية فقط عند الحاجة إليها. ويمكن تشغيل هذه الميزات عن طريق الانتقال إلى إعدادات الهاتف وتحديد “البطارية” (Battery )، ثم ابحث عن Adaptive Battery، وانقر عليها، وقم بتشغيلها في حال لم تكن مشغلة بشكل افتراضي.
وحتى عندما توقف تشغيل Adaptive Battery، بعد ذلك، فإن الهاتف سيستمر في تذكر استخداماتك، ويستمر بالعمل مثل السابق.
أما عند الرغبة في التحول إلى ميزة Adaptive Brightness، فيمكنك الانتقال إلى إعدادات الهاتف واختيار “عرض” (Display)، ثم النقر على خيار Adaptive Display لتشغيله في حال كان غير مُفعّل.
وعلى عكس Adaptive Battery فإنه يمكن إعادة تعيين ميزة تكييف العرض (Adaptive Display)، بحيث يقوم الهاتف بإعادة تشغيل عملية التعلم.
3- استخدام تطبيق:
يوجد العديد من التطبيقات في متجر “غوغل بلاي”، والتي تعد بمساعدة المستخدمين على توفير طاقة البطارية، والعديد منها فعّال بالفعل، ومن أشهرها AccuBattery و Greenify.
4- استخدام خاصية Battery Saver:
الغرض من استخدام Battery Saver، هو الحفاظ على استمرار هاتفك في العمل عند انخفاض مستويات الطاقة.
وتتوقف التطبيقات عند تشغيل هذه الخاصية، عن العمل في الخلفية، وتوقف المساعد الصوتي عن الاستماع إلى عبارة Hey, Google، وتحاول بذلك جعل البطارية تدوم لأطول فترة ممكنة.
ويمكن تحديد النقطة التي يتم فيها تشغيل Battery Saver تلقائيا، عن طريق الانتقال إلى الإعدادات واختيار “البطارية”، ثم ميزة “توفير البطارية” (Battery Saver)، ومن ثم التأكد من تنشيط “التشغيل التلقائي”.
ويمكن حينها تحديد النسبة المئوية من الطاقة التي تحبذ أن تبدأ منها الخاصية في العمل من قبيل 15% أو 10%، إلى ذلك.