أشار الخبير الاقتصادي الأمريكي بيتر شيف، إلى أن حصة العملة الأمريكية في احتياطات الدول الأجنبية تتراجع لصالح الذهب، مشددا على أن المعدن النفيس يحل تدريجيا محل الدولار.

وقال إن حصة الدولار في احتياطات الدول الأجنبية تبلغ حاليا 22%، بعدما كانت في وقت سابق عند مستوى 46%، خلافا لحصة الذهب التي ارتفعت على مدى السنوات العشر الماضية إلى 19%.

وأضاف شيف، وهو كاتب ووسيط استثماري ومعلق اقتصادي، أن مراهنة موسكو على الذهب مرتبطة بتوقعات قالت إن الدولار سيشهد أزمة على نطاق واسع.

من جهتها حذرت روسيا من مخاطر حصر التجارة بعملة واحدة هي الدولار، ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إلى تنويع استخدام العملات الأجنبية في التجارة العالمية، والحد من مخاطر التجارة بالعملة الأمريكية.