أصل كلمة بترول
يعود أصل كلمة بترول إلى الكلمات اللاتينية، فهي مشتقة من الكلمة اللاتينية Petra التي تعني الصخرة، والكلمة اللاتينية oleum التي تعني النفط، وتعني كلمة النفط الصخري حرفياً بأنّها مصطلح عام للنفظ الخام والغاز الطبيعي، وقد استخدمت كلمة النفظ الصخري لأول مرة في مقالة نشرها عالم المعادن الألماني جورج باور.
تعريف البترول
يُعدّ مصطلح البترول مصطلحاً واسعاً يجمع مجموعة من السوائل العضوية والغازات التي تكونت بعد تسخين الكيروجين (أي المواد العضوية) وضغطها لفترات طويلة من الزمن، ويتكون بشكلٍ رئيسي من الغاز الطبيعي والميثان كمكوّنات غازية، ومن النفط الخام كمكوّن سائل، وهو خليط معقد من الهيدروكربونات الموجودة في الأرض على شكل سائل أو غاز أو صلب، وهو موجود في خزانات جوفية تحت الأرض، أو في قاع المحيط، وعادةً ما يكون باللون الأسود، أو البني الداكن، ولكن يمكن أن يكون مصفراً، أو يميل إلى اللون الأحمر، أو الأخضر، حيث يعتمد لونه على اختلاف التركيبات الكيميائية التي تشكل منها، ولكن البترول مثل: الفحم، والغاز الطبيعي هي مصادر طاقة غير متجددة، فقد استغرق ملايين السنين حتّى يتشكل، وعندما يتمّ استخراجه واستخدامه لا يمكن تجديده.
تركيب البترول
بناءً على أنّ النفط الخام أو البترول يتكون من الهيدروكربونات، التي تتكون أساساً من الهيدروجين بنسبة حوالي 13%، والكربون بنسبة 85%، وعناصر أخرى، مثل: النيتروجين بنسبة حوالي 0.5%، والأكسجين بنسبة 1%، والكبريت بنسبة 0.5%، والمعادن مثل: الحديد، والنيكل، والنحاس بنسبة أقل من 0.1%، ويتمّ تنظيم الجزيئات في الهيدروكربون بالاعتماد على التركيب الأصلي للطحالب، أو النباتات أو العوالق الموجودة منذ ملايين السنين، كما أنّ درجة الحرارة العالية والضغط الذي تتعرض له هذه المكوّنات يمكن أن يؤثر أيضاً على تركيبه.
بسبب هذه الاختلافات يمكن أن يتكون النفظ الخام الذي يُستخرج من الأرض من مئات المركبات البترولية المختلفة، فالزيوت الخفيفة يمكن أن تحتوي على الهيدروكربونات بنسبة تصل إلى 97%، بينما تحتوي الزيوت والقطران على 50% من الهيدروكربونات، وكميات أكبر من العناصر الأخرى.